هاربور للوساطة العقارية تلقى نجاحا عظيما

الطلب على الفلل مايزال قويا بالرغم من الأوضاع الإقتصادية الحالية

هاربور للوساطة العقارية تلقى نجاحا عظيما في أول حملة “يوم مفتوح” تنظمه لمشروع “فلل السدر”

عرضت هاربور للوساطة العقارية، إحدى أبرز شركات الخدمات العقارية المتكاملة في دبي، عدة وحدات مجهزة بالكامل في مشروع “فلل السدر” الراقي الواقع في واحة دبي للسيليكون يوم السبت الماضي. وحضر “اليوم المفتوح” عدد كبير من الزوار الذين قاموا بجولات موسعة داخل الفلل المزدوجة والفلل الريفية المعروضة للبيع والإيجار، والتي نتج عنها عمليات بيع وتأجير ناجحة. .

وقال السيد مهند الوادية، المدير الإداري لشركة هاربور للوساطة العقارية:” يعد “اليوم المفتوح” وسيلة تسويقية ممتازة لاستقطاب العملاء المحتملين، وخصوصا أن القوة الشرائية تميل في مصلحة المشتري في الوقت الحالي. وما نشهده اليوم من طلب عال هو دليل على أن اقتصاد دبي أصبح أكثر استقرارا وأن المشترين أصبحوا على ثقة أعلى بالاستثمار في العقارات المطورة التي تقدم القيمة المنشودة والجودة العالية.”

وأضاف الوادية:” إن لدى مشروع “فلل السدر” قدرة عالية على جذب المشترين المحليين والعالميين وذلك لتوفيره عوائد إيجار سنوية أعلى من معدلات الإيجار العالمية ونسب نمو مستقرة على رأس المال، فقد حضر “اليوم المفتوح” مستثمرون من مختلف الجنسيات. ونظرا للنتائج الممتازة التي شهدناها وازدياد الطلب على الفلل، قررنا إقامة حملة “يوم مفتوح” أخرى في 30 يناير الحالي مع استمرار تقديم العروض الإضافية ذات القيمة الفريدة التي تقدمها “هاربور” لعملائها”.

وسيتمتع عملاء “اليوم المفتوح” بعرض صيانة مجانية للسنة الأولى عند الشراء بالإضافة إلى عروض تمويل تصل إلى 90% من قيمة العقار مع موافقة مسبقة، و فرصة اختيار خطة تمويل لسنة واحدة للملاك القاطنين.

ويوفر مشروع “فلل السدر” لسكانه فللا ذات جودة عالية ومساحات رحبة أعلى بنسبة 40% مقارنة بالمساحات المتوفرة في السوق المحلي. وتلبي الفلل، ذات الثلاث أو أربع غرف، جميع الإحتياجات وتوفر أسلوب حياة عصريا لجميع القاطنين، وتتضمن جميع المرافق المطلوبة خلال الحياة اليومية بالإضافة إلى توفير مزايا البيوت الذكية.

وتعد هاربور للوساطة العقارية من أكثر شركات الوساطة والخدمات العقارية تطورا، فقد انتقلت من مجرد تقديم خدمات وساطة عقارية تقليدية إلى مزود خدمات عقارية متكاملة ذات مستوى عالمي. حيث تشمل خدمات الشركة حاليا كلا من خدمات البحوث المتخصصة في مجال العقارات، و خدمات البيع والإيجار والتسويق المتكاملة وخدمات إدارة الإستثمارات العقارية بالإضافة إلى الخدمات القانونية المتكاملة المتعلقة بقطاع العقارات.
للمزيد من المعلومات عن شركة هاربور للوساطة العقارية والعروض الخاصة التي تقدمها على مشروع “فلل السدر”، الرجاء الإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني info@harbordubai.com

Share

هاربور للوساطة العقارية تلقى نجاحا عظيما

الطلب على الفلل مايزال قويا بالرغم من الأوضاع الإقتصادية الحالية

هاربور للوساطة العقارية تلقى نجاحا عظيما في أول حملة “يوم مفتوح” تنظمه لمشروع “فلل السدر”

عرضت هاربور للوساطة العقارية، إحدى أبرز شركات الخدمات العقارية المتكاملة في دبي، عدة وحدات مجهزة بالكامل في مشروع “فلل السدر” الراقي الواقع في واحة دبي للسيليكون يوم السبت الماضي. وحضر “اليوم المفتوح” عدد كبير من الزوار الذين قاموا بجولات موسعة داخل الفلل المزدوجة والفلل الريفية المعروضة للبيع والإيجار، والتي نتج عنها عمليات بيع وتأجير ناجحة. .

وقال السيد مهند الوادية، المدير الإداري لشركة هاربور للوساطة العقارية:” يعد “اليوم المفتوح” وسيلة تسويقية ممتازة لاستقطاب العملاء المحتملين، وخصوصا أن القوة الشرائية تميل في مصلحة المشتري في الوقت الحالي. وما نشهده اليوم من طلب عال هو دليل على أن اقتصاد دبي أصبح أكثر استقرارا وأن المشترين أصبحوا على ثقة أعلى بالاستثمار في العقارات المطورة التي تقدم القيمة المنشودة والجودة العالية.”

وأضاف الوادية:” إن لدى مشروع “فلل السدر” قدرة عالية على جذب المشترين المحليين والعالميين وذلك لتوفيره عوائد إيجار سنوية أعلى من معدلات الإيجار العالمية ونسب نمو مستقرة على رأس المال، فقد حضر “اليوم المفتوح” مستثمرون من مختلف الجنسيات. ونظرا للنتائج الممتازة التي شهدناها وازدياد الطلب على الفلل، قررنا إقامة حملة “يوم مفتوح” أخرى في 30 يناير الحالي مع استمرار تقديم العروض الإضافية ذات القيمة الفريدة التي تقدمها “هاربور” لعملائها”.

وسيتمتع عملاء “اليوم المفتوح” بعرض صيانة مجانية للسنة الأولى عند الشراء بالإضافة إلى عروض تمويل تصل إلى 90% من قيمة العقار مع موافقة مسبقة، و فرصة اختيار خطة تمويل لسنة واحدة للملاك القاطنين.

ويوفر مشروع “فلل السدر” لسكانه فللا ذات جودة عالية ومساحات رحبة أعلى بنسبة 40% مقارنة بالمساحات المتوفرة في السوق المحلي. وتلبي الفلل، ذات الثلاث أو أربع غرف، جميع الإحتياجات وتوفر أسلوب حياة عصريا لجميع القاطنين، وتتضمن جميع المرافق المطلوبة خلال الحياة اليومية بالإضافة إلى توفير مزايا البيوت الذكية.

وتعد هاربور للوساطة العقارية من أكثر شركات الوساطة والخدمات العقارية تطورا، فقد انتقلت من مجرد تقديم خدمات وساطة عقارية تقليدية إلى مزود خدمات عقارية متكاملة ذات مستوى عالمي. حيث تشمل خدمات الشركة حاليا كلا من خدمات البحوث المتخصصة في مجال العقارات، و خدمات البيع والإيجار والتسويق المتكاملة وخدمات إدارة الإستثمارات العقارية بالإضافة إلى الخدمات القانونية المتكاملة المتعلقة بقطاع العقارات.
للمزيد من المعلومات عن شركة هاربور للوساطة العقارية والعروض الخاصة التي تقدمها على مشروع “فلل السدر”، الرجاء الإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني info@harbordubai.com

Share

تتراوح بين 6 و8% عوائد الاستثمار العقاري في د

تتراوح بين 6 و8%
عوائد الاستثمار العقاري في دبي تتقدم معدلاتها في المدن العالمية

أكد خبراء عقاريون أن العائد الاستثماري في السوق العقاري المحلي بدبي لا يزال يحتل مواقع متقدمة مقارنة بأسواق المدن العالمية، ويعد جاذبا للاستثمار على الرغم من تراجعه خلال السنة الماضية إثر الآثار التي انعكست على المنظومة العقارية جراء الأزمة الائتمانية .

وأشاروا إلى أن معدلات الهامش الربحي في السوق العقاري بدبي تتراوح حالياً بين 6 و8% حسب اختلاف المناطق والمنتجات السكنية أو التجارية، متفوقة على كل من عقارات موسكو التي يتراوح العائد الاستثماري فيها حول 4 .3%، وفي نيويورك 4%، وفي باريس حول 3 .4%، وفي لندن 7 .3%، وفي هونغ كونغ عند 3%، وفي بكين حول 2 .4%، أما في أستراليا فيصل إلى 27 .4% .

وأوضحوا أنه من المحتمل أن تؤثر زيادة المعروض بصورة رئيسية في القطاع خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي سيضطر المشترين لقبول عوائد أقل من استثماراتهم في عقارات دبي مقارنة بالمعدلات السابقة قبل أكثر من عام .

قال مروان بن غليطة، المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري بدبي: “إن معدل العائد على الاستثمار العقاري بدبي يعد جاذباً للاستثمار، مقارنةً بدول أوروبية كثيرة، حيث يتراوح بين 7 إلى 8% مقابل 12% في السابق” .

وقال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة “داماك العقارية” إن الاستثمار العقاري على المدى الطويل لن يعيد توليد رأس المال فحسب، بل سيؤدي إلى توليد إيرادات إيجار جارية، مشيراً إلى أن السوق اليوم به فرص استثمارية كبيرة، والمستثمر الذكي هو من يكون على استعداد دائم للتغيير في استراتيجيته من أجل التكيف مع الاستراتيجية الحالية للسوق، حيث يسيطر اليوم الربح الطويل الأمد، الذي يتراوح ما بين خمس وسبع سنوات .

وأشارت شركة “هاربور” للوساطة العقارية، إلى أن الهامش الربحي في سوق دبي العقارية يتراوح حاليا بين 6% و8%، والذي لا يزال يعد أعلى من معدلات الإيجار في الأسواق العالمية .

وأوضح مهند الوادية، المدير الإداري في “هاربور” للوساطة العقارية، أنه مع انخفاض اعداد شراء العقارات بسبب الأزمة الاقتصادية وشح موارد السيولة، ازداد عدد الأشخاص الذين يفضلون خيار الإيجار . وبناء على هذه الظاهرة، فإننا لا نتوقع أن تنخفض عوائد الإيجار، وخاصة مع وصول أسعار العقارات إلى أدنى المستويات .

وأضاف الوادية أن معدل الهامش الربحي في مدينة موسكو يتراوح حول 4 .3%، وفي نيويورك 4%، وفي باريس حول 3 .4%، وفي لندن 7 .3%، وفي هونغ كونغ عند 3%، وفي بكين حول 2 .4%، أما في أستراليا فيصل إلى 27 .4% .

وأوضح فادي موصلي، جونغ لانغ لاسال المدير الإقليمي لمجموعة جونز لانغ لاسال في الإمارات، أنه عند حساب المردو العقاري في المنتجات التجارية كالمكاتب ومراكز التسوق فإنه يجري حسابه من خلال تحديد قيمة الإيجار السنوي من القيمة الإجمالية للعقار، وهو إجراء منطقي يستخدم في كثير من الأسواق العالمية نظرا للنضج الذي تتمتع به مقارنة بالأسواق الناشئة مثل سوق دبي على سبيل المثال لا الحصر .

وأشار إلى أن العائد الاستثماري على العقارات التجارية يتراوح في سوق لندن بين 5 .5 و5 .6%، وفي باريس بين 75 .5 و75 .6%، وفي نيويورك بين 5 و6%، وعلى صعيد الأسواق الناشئة في منطقة الخليج والشرق الأوسط فإنه يزيد على ذلك نظراً لارتفاع معدل المخاطرة على المستثمرين، حيث يتراوح في دبي بين 9 و12% .

وتوقع موصلي أن يبدأ السوق العقاري المحلي في العام 2010 باتخاذ خطوات مهمة في اتجاه الاستقرار وترتيب الأوراق، تظهر معالمه بشكل أوضح في الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى أن التراجع السعري وصل إلى أعلى مستوياته في الفترة المنصرمة، وأي تراجع قادم في حال حدوثه لن يكون بالمستويات نفسها بل ولن يتجاوز نسباً ضئيلة جداً، وهذا يشمل قيم البيع والإيجار .

وتوقع خبراء في السوق العقاري، أن تشهد دبي خلال الأشهر الأولى من العام المقبل عودة تدريجية للاستثمارات الذكية التي تستهدف العقارات السكنية والتجارية والخدمية في الإمارة، وذلك نظراً لاكتمال القناعة لدى المستثمرين وشركات الاستثمار بوصول الأسعار إلى أدنى مستوياتها وتوقف انخفاضها أو انزلاقها .

وقال الخبراء: “إن المزيد من المشترين الأجانب يتطلعون لشراء عقارات في دبي بغرض الاستثمار مع بقاء العوائد الربحية قوية رغم تأثر القطاع بتداعيات الأزمة المالية العالمية، إلى جانب وجود الكثير من المنتجات العقارية المختلفة المتوفرة للشراء، إلا أن غياب التمويل وصعوبة الحصول على قروض لا يزالان يعيقان إنجاز الصفقات، حيث أبدت أكثر من جهة استثمارية رغبتها في الاستثمار في العقارات المنجزة في دبي والاستحواذ على بعض المشاريع” .

وأضافوا أن الأفراد المشترين والمستثمرين وبيوت الاستثمار لا يزالون يثقون بالبيئة المحلية لسوق دبي، وأنها الأفضل عالمياً من حيث العوائد، حيث يستهدفون التوجه للمنتجات العقارية التي لم تتأثر كثيرا بالعملية التصحيحية التي شهدها القطاع في الفترة الماضية نظراً لموقعها ومواصفاتها، والتي حافظت على عائد في نطاق 10 إلى 12%، مطلقين حملات للبحث والتقصي عن أفضل الأسعار والصفقات المتاحة .

وأوضحوا أن الفارق يكمن في كون دبي سوقاً ناشئة بوجود الكثير من الإمدادات العقارية الجديدة على وشك الانجاز خلال السنوات الثلاث المقبلة رغم تأجيل العديد منها، بينما لم تمتلك غيرها من المدن هذا النوع من الإمدادات، الأمر الذي أدى إلى استمرار الاتجاه الارتدادي للأسعار والذي بدأ منذ منتصف هذا العام، حيث تراوحت نسب الارتداد بين مختلف مناطق دبي الجديدة بين 10 و38% .

ويأمل الخبراء في شأن سوق دبي العقاري عودة الأداء التصاعدي للسوق الذي تأثر كثيراً بالتطورات التي شهدتها سوق الأسهم أخيرا والذي انعكس سلباً على أداء السوق العقاري للإمارة، الأمر الذي جعل الطلب في السوق يقتصر على الصفقات الصغيرة والمتوسطة بالرغم من ظهور بعض الصفقات الكبيرة من حين لآخر .

ولا شك في أن ارتفاع الطلب على الصفقات الصغيرة في هذه المرحلة يعود لكونها اقل تكلفة في البناء وأكثر سهولة في البيع، في الوقت الذي يصل فيه العائد على الاستثمار العقاري في دبي إلى 10% مما يجعل الطلب على البنايات في تصاعد مستمر، كما أن العائد الاستثماري المرتبط بالإيجارات والعمليات التشغيلية للعقارات وصل، بناء على الأسعار السائدة، إلى مستوى مغر يشجع على العودة إلى الاستثمارات العقارية . وقالوا إن افتتاح الخط الأحمر من مترو دبي وأطول مبنى في العالم، “برج خليفة” منذ أسابيع قليلة، وما يرافق ذلك من إعادة هيكلة شركات العقارات مثلما فعلت شركة دبي القابضة كفيل بمعالجة بعض الوهن الذي أصاب العقارات في دبي .

كما أن المنظومة القانونية للسوق العقاري في دبي تحتم الوصول إلى القيمة الحقيقية للأصول، والاستثمار الناضج على المدى الطويل البعيد عن عصر المضاربات غير الصحيحة، إضافة إلى التعامل الصحيح لتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية ومستويات الشفافية مع التأكيد على المكانة المرموقة التي وصلت إليها دبي كمركز مالي واقتصادي عالمي .

وأكد الخبراء أن الانخفاض في أسعار وإيجارات العقارات في دبي وطرح وحدات سكنية وتجارية جديدة قد زادا من القدرة التنافسية للأعمال في إمارة دبي وسط توقعات متزايدة للمستهلكين في الإمارات بأن الاقتصاد بدأ يسلك درب التعافي وأن الجزء الأصعب من الأزمة العالمية قد انتهى .

وأظهرت النتائج أن هناك ارتياحاً لدى السكان والشركات في إمارة دبي جراء هبوط أسعار العقارات وانخفاض تكاليف الإيجار في دبي منذ الربع الأخير لعام 2008 مما وفر للأفراد والأعمال فرصة الانتقال إلى مقار جديدة حيث أصبح باستطاعتهم شراء أو استئجار وحدات لم تكن متاحة حسب إمكاناتهم قبل 12 شهراً .

وعلى الرغم من صعوبة تسييل العقارات في بعض الأحيان فإنها تضفي على العقار ميزتين: أولاً انها تجعله نوعاً من الادخار الإجباري الأقل عرضة للتبديد، وثانياً انها تجبر المستثمر على أن يحفظها على المدى الطويل، مما يضاعف العوائد المحققة منها .

وبينوا أن انخفاض معدلات التضخم وما يعنيه ذلك من انخفاض في كلف التشغيل والمعيشة بات عاملا جاذبا للشركات سواء لغايات التوسع والاستفادة من موجة الانتعاش المتوقعة وعودة الطلب الفعال أو عبر تأسيس شركات جديدة في ظل ظروف اقتصادية مواتية .

وأشار الخبراء إلى أن صناديق الاستثمار ورجال الأعمال، الذين حاولوا التأني لفترة معينة في تحديد توجهاتهم الاستثمارية في السوق العقاري هم مرشحون أكثر من أي وقت مضى للعودة من جديد لضخ الاستثمارات، حيث يتوقع أن يسهم البدء بتشغيل المرحلة الأولى من مترو دبي وافتتاح أطول بناء في العالم برج خليفة وغيرها من المشاريع العملاقة في إعادة شهية المستثمرين للعقارات، خصوصاً العقارات والمشاريع المنجزة، التي ستوفر دخلاً استثمارياً بشكل فوري، مدفوعة بمستويات الثقة المتزايدة خليجياً .

ودلل على عودة بعض النشاط إلى العقارات أن إيجارات المكاتب في دبي التي تراجعت خلال الربع الثاني بنسبة أقل مقارنة بالربع الأول من العام . حيث أن متوسط تراجع الإيجارات في الربع الثاني بلغ 25% مقارنة مع انخفاض بنسب 45% في الربع الأول، مؤكدة أن الإيجارات تتماشى مع المستويات المسجلة في منتصف عام 2007 وتماثل مستويات الإيجارات في المراكز التجارية الرئيسية الأخرى حول العالم .

أما التقارير الدولية فتشير إلى تحسن المناخ الاستثماري بدبي، مؤكدة تعافي السوق العقاري نسبياً، وأن أسعار العقارات في الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، وصلت إلى مستويات عادلة، حيث لم يعد المتعاملون في السوق العقاري يتداولون أخباراً عن قيام مستثمرين أجانب بعمليات بيع قسرية محدودة لعقاراتهم، بهدف تغطية خسائر تعرضوا لها في أسواق الأسهم، أو لتغطية رهونات في بلدانهم .

وقال تقرير ل”دويتشه بنك”، إن السوق العقاري تجاوز الأسوأ، ورأى دويتشه أن استقرار أسعار العقارات يرجع إلى عوامل عدة، أبرزها قلة الضغوط على المبيعات المتعثرة، أو عدم رغبة المتعاملين في بيع الوحدات بالأسعار الجارية، وهي حسب التقرير قد تكون مؤشراً بأن أسوأ فترة لهذا القطاع قد أوشكت على الانتهاء

Share

توفر مساحات أكبر بنسبة 40% وأفضل قيمة إضافية و

توفر مساحات أكبر بنسبة 40% وأفضل قيمة إضافية وأسلوب حياة
“دبي للسيليكون” تعين هاربور للوساطة العقارية لبيع وتأجير “فلل السدر” الجاهزة
دبي، 16يناير 2009، أعلنت شركة هاربور للوساطة العقارية، إحدى أبرز شركات الخدمات العقارية المتكاملة في دبي، عن تعيينها من قبل سلطة واحة دبي للسيليكون كوسيط لبيع و تأجير 400 فيلا، من مجموع 1047 فيلا يضمها مشروع فلل السدر في منطقة واحة دبي للسيليكون في دبي.
ويتضمن المشروع ثلاث فئات من الفلل تشمل الفلل الإدارية والفلل المزدوجة والفلل الريفية، والتي تعرض الآن بأسعار منافسة، ابتداء من 553 درهما للقدم المربع. وتلبي الفلل، ذات الثلاث أو أربع غرف، جميع الإحتياجات وتوفر أسلوب حياة عصريا لجميع القاطنين، وتتضمن جميع المرافق المطلوبة خلال الحياة اليومية بالإضافة إلى توفير مزايا البيوت الذكية.
وقال السيد مهند الوادية، المدير الإداري لشركة هاربور للوساطة العقارية: “نحن مسرورون جدا بمشاركتنا في مشروع “فلل السدر”، فلهذا المشروع الفريد إمكانيات هائلة لجذب المشترين المحليين والعالميين”.
وأضاف:” تم تشييد مشروع “فلل السدر” وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، والفلل التي يوفرها المشروع للمشترين تم إنشاؤها بمساحة إضافية تصل الى 40% مقارنة بالمساحات المتوفرة في السوق المحلي، كما يوفر هذا المشروع المتميز فرص استثمار مغرية، لارتفاع العوائد السنوية إما من ناحية رأس المال أو الإيجار.”
وتقدم شركة هاربور للوساطة العقارية لزبائنها عروضا جديدة ومبتكرة ذات قيمة فريدة بالاضافة الى عروض تمويل تصل إلى 90% من قيمة العقار مع موافقة مسبقة، و فرصة اختيار خطة تمويل لسنة واحدة للملاك القاطنين. كما سيتمتع السكان بأرقى المرافق كالمطاعم والمقاهي، والأندية الإجتماعية، والمدارس، ودور الحضانة، والملاعب، وأحواض السباحة، ومرافق التسوق ومحلات السوبرماركت، مثل سبينيز.
وتعليقا على الشراكة الجديدة، قال وليد بن شفيع، مدير إدارة الإستثمار العقاري في سلطة واحة دبي للسيليكون: “إن مشروع “فلل السدر” يعد معلما رئيسيا في واحة دبي للسيليكون، ولقد حرصنا على توفير فلل متنوعة التصاميم ذات جودة عالية ومساحات رحبة، ليتمتع القاطنون بفلل راقية المستوى وراحة منشودة.”
ومن الجدير بالذكر أن شركة أرابتك القابضة قامت بتنفيذ الأعمال النهائية في المشروع الذي يمتاز بتوافر بوابات دخول خاصة للقاطنين. كما يتميز المشروع بموقعه الإستراتيجي على شارع الإمارات، فيبعد مشروع “فلل السدر” عدة دقائق فقط عن أي تطوير أو مركز تجاري أو مجمع ترفيهي،.
وتنشط واحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وباقي شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى لتأسيس مقرات إقليمية ومراكز للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتعد هاربور للوساطة العقارية من أكثر شركات الوساطة والخدمات العقارية تطورا، فقد انتقلت من مجرد تقديم خدمات وساطة عقارية تقليدية إلى مزود خدمات عقارية متكاملة ذات مستوى عالمي. حيث تشمل خدمات الشركة حاليا كلا من خدمات البحوث المتخصصة في مجال العقارات، و خدمات البيع والإيجار والتسويق المتكاملة وخدمات إدارة الإستثمارات العقارية بالإضافة إلى الخدمات القانونية المتكاملة المتعلقة بقطاع العقارات.
للمزيد من المعلومات عن شركة هاربور للوساطة العقارية والعروض الخاصة التي تقدمها على مشروع “فلل السدر”، الرجاء الإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني info@harbordubai.com

Share

توفر مساحات أكبر بنسبة 40% وأفضل قيمة إضافية و

توفر مساحات أكبر بنسبة 40% وأفضل قيمة إضافية وأسلوب حياة
“دبي للسيليكون” تعين هاربور للوساطة العقارية لبيع وتأجير “فلل السدر” الجاهزة
دبي، 16يناير 2009، أعلنت شركة هاربور للوساطة العقارية، إحدى أبرز شركات الخدمات العقارية المتكاملة في دبي، عن تعيينها من قبل سلطة واحة دبي للسيليكون كوسيط لبيع و تأجير 400 فيلا، من مجموع 1047 فيلا يضمها مشروع فلل السدر في منطقة واحة دبي للسيليكون في دبي.
ويتضمن المشروع ثلاث فئات من الفلل تشمل الفلل الإدارية والفلل المزدوجة والفلل الريفية، والتي تعرض الآن بأسعار منافسة، ابتداء من 553 درهما للقدم المربع. وتلبي الفلل، ذات الثلاث أو أربع غرف، جميع الإحتياجات وتوفر أسلوب حياة عصريا لجميع القاطنين، وتتضمن جميع المرافق المطلوبة خلال الحياة اليومية بالإضافة إلى توفير مزايا البيوت الذكية.
وقال السيد مهند الوادية، المدير الإداري لشركة هاربور للوساطة العقارية: “نحن مسرورون جدا بمشاركتنا في مشروع “فلل السدر”، فلهذا المشروع الفريد إمكانيات هائلة لجذب المشترين المحليين والعالميين”.
وأضاف:” تم تشييد مشروع “فلل السدر” وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، والفلل التي يوفرها المشروع للمشترين تم إنشاؤها بمساحة إضافية تصل الى 40% مقارنة بالمساحات المتوفرة في السوق المحلي، كما يوفر هذا المشروع المتميز فرص استثمار مغرية، لارتفاع العوائد السنوية إما من ناحية رأس المال أو الإيجار.”
وتقدم شركة هاربور للوساطة العقارية لزبائنها عروضا جديدة ومبتكرة ذات قيمة فريدة بالاضافة الى عروض تمويل تصل إلى 90% من قيمة العقار مع موافقة مسبقة، و فرصة اختيار خطة تمويل لسنة واحدة للملاك القاطنين. كما سيتمتع السكان بأرقى المرافق كالمطاعم والمقاهي، والأندية الإجتماعية، والمدارس، ودور الحضانة، والملاعب، وأحواض السباحة، ومرافق التسوق ومحلات السوبرماركت، مثل سبينيز.
وتعليقا على الشراكة الجديدة، قال وليد بن شفيع، مدير إدارة الإستثمار العقاري في سلطة واحة دبي للسيليكون: “إن مشروع “فلل السدر” يعد معلما رئيسيا في واحة دبي للسيليكون، ولقد حرصنا على توفير فلل متنوعة التصاميم ذات جودة عالية ومساحات رحبة، ليتمتع القاطنون بفلل راقية المستوى وراحة منشودة.”
ومن الجدير بالذكر أن شركة أرابتك القابضة قامت بتنفيذ الأعمال النهائية في المشروع الذي يمتاز بتوافر بوابات دخول خاصة للقاطنين. كما يتميز المشروع بموقعه الإستراتيجي على شارع الإمارات، فيبعد مشروع “فلل السدر” عدة دقائق فقط عن أي تطوير أو مركز تجاري أو مجمع ترفيهي،.
وتنشط واحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وباقي شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى لتأسيس مقرات إقليمية ومراكز للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتعد هاربور للوساطة العقارية من أكثر شركات الوساطة والخدمات العقارية تطورا، فقد انتقلت من مجرد تقديم خدمات وساطة عقارية تقليدية إلى مزود خدمات عقارية متكاملة ذات مستوى عالمي. حيث تشمل خدمات الشركة حاليا كلا من خدمات البحوث المتخصصة في مجال العقارات، و خدمات البيع والإيجار والتسويق المتكاملة وخدمات إدارة الإستثمارات العقارية بالإضافة إلى الخدمات القانونية المتكاملة المتعلقة بقطاع العقارات.
للمزيد من المعلومات عن شركة هاربور للوساطة العقارية والعروض الخاصة التي تقدمها على مشروع “فلل السدر”، الرجاء الإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني info@harbordubai.com

Share

المستجدات تدفع المستثمرين لإعادة النظر بŸ

المستجدات تدفع المستثمرين لإعادة النظر بعلاوات المخاطر
استمرار شح السيولة وغياب التمويل أبرز التحديات أمام العقار

أكدت مصادر عقارية أن استمرار شح السيولة وغياب التمويل عن السوق العقاري المحلي لا يزالان يشكلان التحدي الرئيسي أمام استعادة السوق لمشهد النشاط والانتعاش، خاصة على صعيد التوجهات الاستثمارية في المنتجات العقارية التي لا تزال تنحصر حول المجالات التقليدية كالبيع والإيجار والإدارة، مشيرة إلى أن التوجه للمنتجات الجديدة سيواجه نفس المعضلة ويفقد بريقه من حيث الجدوى . وقالوا: “السوق العقاري مريض والسبب غياب التمويل إثر انسحاب البنوك” .

وتوقعت المصادر أن يشهد العام 2010 تغيراً طفيفاً على صعيد الإقراض العقاري، مع إحجام البنوك عن التمويل في ظل القيود القائمة على السيولة، وغياب المقرضين البارزين مثل “أملاك” و”تمويل”، كما ستدفع الأحداث الأخيرة التي شهدها العام 2009 بعض المستثمرين إلى إعادة النظر في مفهوم علاوات المخاطر .

وقالت: “اليوم هو الوقت المناسب للدخول من جديد إلى السوق بالاعتماد على خطط مدروسة ومرنة مرتبطة بجداول زمنية أوسع نطاقاً من سابقاتها، فبات من الممكن تملك الأراضي بأسعار اليوم التي شهدت تراجعاً وتصحيحاً سعرياً رافقها في الجانب المقابل انخفاض تكلفة البناء جراء تراجع أسعار مواد البناء، وتشير القراءات إلى أن قطاع الإيجارات سيواصل تماسكه السعري في ظل الظروف الحالية ويحقق عوائد جيدة حتى لو تم طرح وحدات سكنية بنصف أسعار السوق اليوم .

أشارت المصادر إلى أن التوجهات الاستثمارية المستقبلية للمستثمرين في القطاع ستتركز على العقارات التي تدر أرباحاً عالية من عوائد الإيجار . وتعتبر الوحدات السكنية، في المشاريع المطورة جيداً والمنجزة والتي توفر لقاطنيها (المستأجرين أو الملاك) تجربة عيش فريدة، أفضل العقارات التي يجب الاستثمار فيها، في ظل المؤشرات المبكرة لاستقرار أسعار بعض الأصول المختارة منها، أما التجارية فيتوقع بروز المزيد من المخزون المتقلب في العام الجاري .

وتوفر أسعار الفلل الحالية والجذابة وانخفاض نسبة عرضها مقارنة بالشقق، والتي تقدر بحوالي 13% من إجمالي الوحدات السكنية المتوفرة، فرصة استثمارية أكثر أماناً ونضجاً للمستثمرين .

وأوضح محمد رمضان جمعة، نائب رئيس مجموعة أحمد رمضان جمعة، أن الاستثمار في القطاع العقاري في السوق المحلي في دبي يجب أن يعود ليؤمن ويقوم على أساس الاستثمار على المدى الطويل، فأي منتج عقاري سواء كان سكنياً أو تجارياً أو غيره يجب أن يؤخذ به في هذا الاتجاه سيكون واعداً وبعيداً عن هامش المخاطرة .

وأشار رمضان إلى أن المشكلة الحقيقية التي تعيق الانفتاح المتوازن في الاستثمار العقاري هي عودة التمويل المنطقي من قبل البنوك الوطنية التي لا تزال ممتنعة وترفض الحديث في هذا النشاط من جديد على الرغم من استقرار الأسعار والخروج من حالة التخوف والشك حول توجهات منحنى الأسعار المستقبلية، وعندما نقول التمويل المتوازن لا نشير إلى النسب السابقة التي تجاوزت 90%، وإنما أضعف الإيمان حول 60% التي تطرحها البنوك الأجنبية لعملائها .

وأضاف رمضان “لا بد من أن ننظر إلى مواطن الطلب الحقيقي في السوق المحلي، حيث أن الأسعار الحالية للمنتجات العقارية المعروضة في السوق مغرية جدا وتتمتع بالوقت نفسه بأهمية على المدى الطويل للمجتمع المحلي من مواطنين ومقيمين، وهذا بمثابة فرص حقيقية للشراء والاستثمار على المدى الطويل، ولا أرى أن الأسعار ستشهد مستقبلاً انخفاضاً سعرياً ينبئ بالخطر، وأن أي انخفاض سيكون في نسب المعقول التي لا تؤثر في الجدوى الاستثمارية للعقار نفسه” .

وأشار إلى أن عام 2009 “كان عاماً صعباً واستطعنا تجاوزه بأقل الأضرار، في الوقت الذي تعلمنا منه الكثير من الدروس”، ولا أعتقد أن عام 2010 سيكون أصعب .

وقال مهند الوادية، المدير الإداري لشركة هاربور للوساطة العقارية: “لقد تكبد المستثمرون المضاربون خسائر كبيرة خلال العام الماضي، باستثناء المستثمرين الذين باعوا ممتلكاتهم قبل منتصف عام ،2008 بينما تمكن مستثمرو الأجل الطويل، الذين خططوا لتدفقات أموالهم، من الصمود في وجه العاصفة الاقتصادية” .

وأضاف الوادية: “شهدت السوق العقارية، خلال النصف الثاني من عام ،2009 بروز مؤسسات استثمارية ومستثمرين أفراد الذين ركزوا على شراء الممتلكات من الباعة الذين يواحهون صعوبات مالية . ونحن نتوقع أن يستمر هذا التوجه في عام ،2010 كما نتوقع ان يزيد طلب المستهلكين النهائيين في السوق عندما يبدأ الإقراض من جديد” .

وأشار إلى أنه برز استثمار ملحوظ آخر خلال النصف الثاني من عام 2009 وهو الاستثمار في الممتلكات المدرة للدخل مع وضع الأهمية على الأرباح . ولكن من الصعب جدا التنبؤ بالزيادة في قيمة رأس المال في بيئة اليوم، في حين أن استثمارات المدى الطويل ستزيد فيها قيمة رأس المال بالتأكيد، إلا أن السوق في حال عدم استقرار مما يصعب علينا التكهن بنسبة الزيادة المحتملة .

وعموماً، لا يزال الكثيرون يعتقدون أن العقارات هي فرصة للحصول على استثمار مربح .

وعلى صعيد المنتجات العقارية الأفضل من حيث الاستثمار، تتوافر الآن مجموعة متنوعة من هذه المنتجات، ويمكن للمشترين الحصول بنجاح على القيمة الحقيقية والنوعية المطلوبة في العقارات المرجو شراؤها . فالآن ستظهر الأساسيات الحقيقية لشراء أو تأجير العقارات، والتي تتضمن: الموقع، نوعية البناء، البنية التحتية، والعائد على الاستثمار ونسبة الربح .

وتعد العقارات التي تنتج عنها أرباح عالية من عوائد الإيجار، أكثر العقارات طلبا وذلك لأنها توفر للمستثمرين الفرصة للاستمتاع بأرباح سنوية (التي لا تزال أعلى من متوسط الأرباح السنوي العالمي) . وتعتبر الوحدات السكنية، في المشاريع المطورة جيدا والمنجزة والتي توفر لقاطنيها (المستأجرين أو الملاك) تجربة عيش فريدة، أفضل العقارات التي يجب الاستثمار فيها .

وعندما يتعلق الأمر بالمساحات المكتبية والتجارية، فإن هاتين الفئتين تأثرتا من الاستثمار بسبب تباطؤ النشاط التجاري وارتفاع حجم العرض المتوقع . ولكن بشكل عام، تتوافر العديد من فرص الاستثمار الرائعة في كلا الفئتين، فهناك بعض المساحات المكتبية والتجارية أجرت لمحلات أو شركات تجارية عالمية مشهورة بعقود إيجار طويلة الأمد، والتي من شأنها أن تمد المستثمر بقدر أكبر من الاستقرار . فمن المعروف أن الشركات لا تغير موقعها بقدر ما يغير مستأجري الوحدات السكنية .

وأوضح الوادية أن القطاع يواجه بعض التحديات ولكن سيتغلب عليها بالتأكيد، فجميع الإشارات والدلائل تتجه بصوب أننا سنشهد تحسناً كبيراً في مستوى النشاط العقاري في الربع الثاني من 2010 وذلك في الوقت الذي يتعزز فيه الاقتصاد العالمي، ويصبح الحصول على التمويل أكثر سهولة وتعيد دبي تأكيد مكانتها على أنها المكان المثالي للاستثمار والتجارة .

وقال: “نؤمن أن السوق العقاري يمر في مرحلة استقرار إيجابية ولكن لا يمكننا القول إننا نمر في مرحلة انتعاش، وذلك بالرغم من ظهور علامات بدأت في الربع الثالث من 2009 والتي تدل على أن السوق وصل القاع وأن علامات الانتعاش ستبدأ بالظهور في الأشهر القليلة المقبلة” .

وبالطبع، هنالك قضايا اقتصادية أساسية التي ينبغي النظر فيها، والتي من شأن بعضها أن تسرع عملية الانتعاش الاقتصادي ككل، وانتعاش قطاع العقارات بالأخص . ولكن الخبر الجيد، أن الإمارات بدأت بالفعل في دراسة ومعالجة هذه القضايا والصعوبات التي من شأنها أن توفر المساحة للاستثمارات الجديدة .

ونؤكد أن الموضوع الأكثر حساسية وأهمية هو النقص في مصادر الائتمان، فهناك العديد من المستثمرين الذين هم على استعداد للاستثمار في مستقبلهم، ولكن العائق الرئيسي لتحقيق ذلك هو عدم توافر السيولة .

وأوضحت جيسي داونز، مديرة الأبحاث والخدمات الاستشارية لدى شركة “لاندمارك الاستشارية”، أنه في حين تستمر القيود على توفير السيولة النقدية، يهيمن المستثمرون الذين تتوفر لديهم السيولة على السوق . وفي عام ،2009 استمر نشاط الإقراض العقاري منخفضاً . واستناداً إلى بيانات “لاندمارك” فإن 20% من العقارات المتداولة خلال العام الماضي قد تم شراؤها من خلال الرهن العقاري . والفرق بين 2008 و2009 هو ان الاقراض العقاري الآن يفضل بشدة المستخدمين النهائيين أو المشترين للمرة الأولى، بينما يبحث المستثمرون الذين تتوافر لديهم السيولة النقدية عن قيمة رأس المال و، أو عائد إيجاري قوي .

وأشارت داونز إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدها الربع الرابع من العام ،2009 قادت بعض المستثمرين إلى إعادة النظر بمفهوم علاوات المخاطر، وتوقعت نتيجة لذلك أن يتطلع المستثمرون من المؤسسات إلى تحقيق عوائد أعلى من تلك التي اعتادوا تحقيقها في السابق، كما ستشكل الجودة عاملاً حساساً ذو أهمية متزايدة في إمارة دبي، فقد بيعت الكثير من المشاريع باعتبارها شققاً سكنية فاخرة أو مساحات سكنية من الفئة الأولى في دبي، كما أنه غالباً ما لا يتوافق المنتج الذي يتم تسليمه في السوق مع الجودة المعلن عنها والمتفق عليها تعاقدياً .

وفي دبي، توقعت أن تستمر عملية تقسيم الأسعار استناداً إلى الجودة خلال العام 2010 . وفي الواقع هناك كمية محدودة من المساحات السكنية والتجارية من الفئة الأولى في دبي، كما نشهد حالياً مؤشرات مبكرة على استقرار أسعار بعض الأصول المختارة في سوق العقارات السكنية . أما بالنسبة للمساحات التجارية، فقد شهدت هذه المساحات أنشطة متقلبة إلى تاريخ الآن، كما يتوقع بروز المزيد من المخزون المتقلب من هذه المساحات خلال العام 2010 في الوقت الذي يتم فيه تسليم المعروض الإضافي من هذه المساحات .

Share

سوق العقاري دبي أكثر نضوجا واستقرارا في 2010ت

تقرير هاربور الأخير يناقش أهم العوامل التي ستساهم في عملية الإنتعاش
سوق العقاري دبي أكثر نضوجا واستقرارا في 2010

دبي، 10 يناير 2010، أعلنت شركة هاربور للوساطة العقارية، إحدى أبرز شركات الإستشارات العقارية الرائدة في دبي، عن نشر النسخة الثالثة من “تقرير هاربور”، والذي يكشف عن “الواقع الجديد” والوضع العام للسوق العقاري في دبي في العام 2010.

ويحلل “تقرير هاربور”، عن طريق ما يصفه “بالواقع الجديد”، مختلف العوامل المهمة المتعلقة بانتعاش اقتصاد دبي بما في ذلك إعادة احياء علامة دبي التجارية وكيفية تسويقها للعالم كمركز لعقد الصفقات أو للعيش أو للزيارة. بالإضافة إلى ذلك، يناقش قطاع السياحة و تأثيره على قطاع العقارات، والذي يعتبر موضوع مهم وحساس، وذلك لأن توفير تجربة فريدة للمسافرين والسياح يعد أحد العناصر الأساسية لتحقيق الانتعاش.

“إن نسيان عام 2009 لن يكون بالأمر السهل ولكن يجب وضعه في سياقه الصحيح، فالتباطؤ الاقتصادي في 2009 علم العديد من الحكومات والمؤسسات التجارية والأفراد العديد من الدروس القيمة على المستوى الاقليمي و العالمي. و يجب على هذه الدروس أن تزيدنا معرفة وخبرة وحكمة وأن تبقى بالأذهان خلال تطلعنا قدما نحو العقد المقبل” قال مهند الوادية، المدير الإداري لشركة هاربور للوساطة العقارية، ورئيس تحرير تقرير هاربورالفصلي. “لكن 2020 لا تزال على بعد 10 أعوام وعلينا جميعا أن نركز الآن على المستقبل القريب وما نسميه في هاربور “الواقع الجديد”.”

ويتابع التقرير النقاش في مسألة النمو السكاني، فإن نموه بمعدلات سريعة هو المفتاح الأساسي للإزدهار الاقتصادي، والذي يحدده النمو في قطاعات التجارة والأعمال والسياحة. فيعد نمو الكثافة السكانية العامل الرئيسي لتوليد الطلب اللازم لبدء نهوض قطاع العقارات مرة أخرى، بعد مرحلة الإنخفاض التي شهدتها الكثافة السكانية في 2009 بنسبة ترواحت بين 5 و8 ٪.

ويؤكد “تقرير هاربور” الفصلي أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات سينمو إلى حوالي 3 %، بينما سيستمر تحريك الإقتصاد عن طريق الإنفاق على مشاريع البنية التحتية الممولة بأسعار النفط والتي يتوقع أن تستقر بمستويات مناسبة بين 75 و 85 دولار سنويا

وتابع الوادية: “سوق العقارات في دبي سيشهد المزيد من الضغوطات كلما انجز مشروع جديد. لذلك على اقتصاد دبي أن يتخذ أنشطة أخرى مدرة للدخل، غير مجال العقارات، استجابة للنموذج الإقتصادي الذي أعيد هيكلته تماشيا مع تتابعات الأزمة الإقتصادية.”.

هذا ويغطي التقرير عوامل أخرى مثل السباق العالمي لجذب رؤوس الاموال العالمية، وموضوع العرض الفائض، وتأثير عمليات الاندماج، ودمج المشتريات العقارية، ودور مؤسسة التنظيم العقاري “ريرا”، بالإضافة إلى أهمية خلق علاقات جديدة بسبب التحول الجذري في السيطرة على السوق.
بالاضافة إلى ذلك، أعلن “تقرير هاربور” عن الشراكة الجديدة بين هاربور للوساطة العقارية ومكتب ” برستيج ” للمحاماة والإستشارات القانونية، كما يبحث ايضا في قانون الملكية العقارية المشتركة “ستراتا” ومسألة رسوم الخدمات وكما يوفر النصائح للمهنيين في قطاع العقارات لتخطي تحديات الواقع الجديد.

ومن الجدير بالذكر أن النسخة الثالثة من تقرير هاربور متوافرة على موقع “هاربور” الإلكتروني. وللمزيد من المعلومات عن خدمات هاربور العقارية المتكاملة و تحديدا الخدمات التسويقية والقانونية الجديدة، يرجى زيارة www.harbordubai.com

—–نهاية الخبر—–
هاربور في سطور:
تعد شركة هاربور للوساطة العقارية إحدى أبرز شركات الإستشارات العقارية الرائدة في دبي فهي جزء من مجموعة شركات عقارية عالمية أنشئت منذ عام 2001. وتكمن قوة الشركة بفريقها الذي يمتلك خبرة أكثر من 15 سنة في السوق العقارية ومن خلال تقديمها لخدمات رفيعة المستوى لعملائها والتي تشمل: خدمات البحوث المتخصصة في مجال العقارات وخدمات البيع والتسويق المتكاملة ووضع وإدارة استراتجيات البيع وإدارة الإستثمارات العقارية.
وتمتلك هاربور قاعدة عملاء واسعة تتكون من أكثر من 5000 عميل من مختلف القطاعات الخاصة والعامة ومن شركات التطوير الكبرى والمستثمرين والأفراد والمؤسسات.
ولدى هاربور للوساطة العقارية فريق متخصص وعلى مستوى عال من الكفاءة المهنية من الخبراء والاستشاريين المشهود لهم بخبرتهم في السوق العقارية المحلية والعالمية. فالشركة تلتزم بتقديم خدمات عالية المستوى للعملاء وحلولا عقارية مبتكرة.
في عام 2009 أطلقت هاربور للوساطة العقارية “تقرير هاربور” الفصلي، الذي يطرح ويحلل أهم المواضيع وآخر الأخبار والمستجدات التي تسود السوق العقارية بإسلوب واضح وصريح.
تشمل خدمات هاربور للوساطة العقارية على:

خدمات البحوث المتخصصة في مجال العقارات: إن معرفة هاربور للسوق العقارية وخبرتها التي اكتسبتها من خلال عمليات البحث والتدقيق المدروسة والمشهود لها من العملاء –والتي تجريها في مجال العقارات، تجعل الشركة تؤمن بأن التحاليل والنتائج المبنية على وقائع نابعة من أبحاث في السوق العقارية هو الشرط الأساسي لإصدار أي توصيات أو توقعات متخصصة توفر أفضل النتائج لعملائها.
خدمات البيع والإيجار والتسويق المتكاملة: ان هاربور ليست شركة تهتم بعمليات بيع وشراء العقارات فحسب، بل لديها القدرة على ابتكار خطط عمل متكاملة يمكن للمطورين أن يستفيدوا منها مثل وضع استراتيجيات التسويق والاتصالات والخدمات الاستشارية. فقد صممت استراتيجياتها على أيدي مختصين في خدمات البيع والتسويق لتساعد المطورين والبائعين على الاستفادة تماماً من الفرص المتوفرة في السوق العقارية و تحقيق نتائج فوق المتوقعة.
خدمات إدارة عمليات البيع والتحويل: تختلف خدمات البيع وما بعد البيع مع هاربور بحيث ان إدارة هذه العمليات تتم من خلال قنوات خاصة صممت لتحويل عمليات التسويق والبيع الطويلة والمعقدة إلى حلول منتظمة ومنضبطة والتي عن طريقها تتجاوز عوائد العملاء وتوقعاتهم .
خدمات إدارة الإستثمارات العقارية: يتألف فريق هاربور من خبراء عقاريين واستشاريون على مستوى عال من الثقافة والخبرة. ويفخر فريقها بتوفير خدمات استشارية ذات معيار عالمي لمستثمري الأراضي والعقارات التجارية والسكنية في الإمارات العربية المتحدة.

الخدمات القانونية المتكاملة المتعلقة بقطاع العقارات

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:
شذى الخطيب
مسؤول العلاقات العامة
هاربور للاتصالات التسويقية
هاتف: +971 50 2908921
عنوان الكتروني: Shatha@harbordubai.com

مهند الوادية
المدير الإداري – هاربور للوساطة العقارية
هاتف: +971 4 3251616
عنوان الكتروني: mohanad@harbordubai.com

Share

تقرير هاربور الأخير يناقش أهم العوامل الت

تقرير هاربور الأخير يناقش أهم العوامل التي ستساهم في عملية الإنتعاش

سوق العقاري دبي أكثر نضوجا واستقرارا في 2010

دبي، 10 يناير 2010، أعلنت شركة هاربور للوساطة العقارية، إحدى أبرز شركات الإستشارات العقارية الرائدة في دبي، عن نشر النسخة الثالثة من “تقرير هاربور”، والذي يكشف عن “الواقع الجديد” والوضع العام للسوق العقاري في دبي في العام 2010.

ويحلل “تقرير هاربور”، عن طريق ما يصفه “بالواقع الجديد”، مختلف العوامل المهمة المتعلقة بانتعاش اقتصاد دبي بما في ذلك إعادة احياء علامة دبي التجارية وكيفية تسويقها للعالم كمركز لعقد الصفقات أو للعيش أو للزيارة. بالإضافة إلى ذلك، يناقش قطاع السياحة و تأثيره على قطاع العقارات، والذي يعتبر موضوع مهم وحساس، وذلك لأن توفير تجربة فريدة للمسافرين والسياح يعد أحد العناصر الأساسية لتحقيق الانتعاش.

“إن نسيان عام 2009 لن يكون بالأمر السهل ولكن يجب وضعه في سياقه الصحيح، فالتباطؤ الاقتصادي في 2009 علم العديد من الحكومات والمؤسسات التجارية والأفراد العديد من الدروس القيمة على المستوى الاقليمي و العالمي. و يجب على هذه الدروس أن تزيدنا معرفة وخبرة وحكمة وأن تبقى بالأذهان خلال تطلعنا قدما نحو العقد المقبل” قال مهند الوادية، المدير الإداري لشركة هاربور للوساطة العقارية، ورئيس تحرير تقرير هاربورالفصلي. “لكن 2020 لا تزال على بعد 10 أعوام وعلينا جميعا أن نركز الآن على المستقبل القريب وما نسميه في هاربور “الواقع الجديد”.”

ويتابع التقرير النقاش في مسألة النمو السكاني، فإن نموه بمعدلات سريعة هو المفتاح الأساسي للإزدهار الاقتصادي، والذي يحدده النمو في قطاعات التجارة والأعمال والسياحة. فيعد نمو الكثافة السكانية العامل الرئيسي لتوليد الطلب اللازم لبدء نهوض قطاع العقارات مرة أخرى، بعد مرحلة الإنخفاض التي شهدتها الكثافة السكانية في 2009 بنسبة ترواحت بين 5 و8 ٪.

ويؤكد “تقرير هاربور” الفصلي أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات سينمو إلى حوالي 3 %، بينما سيستمر تحريك الإقتصاد عن طريق الإنفاق على مشاريع البنية التحتية الممولة بأسعار النفط والتي يتوقع أن تستقر بمستويات مناسبة بين 75 و 85 دولار سنويا

وتابع الوادية: “سوق العقارات في دبي سيشهد المزيد من الضغوطات كلما انجز مشروع جديد. لذلك على اقتصاد دبي أن يتخذ أنشطة أخرى مدرة للدخل، غير مجال العقارات، استجابة للنموذج الإقتصادي الذي أعيد هيكلته تماشيا مع تتابعات الأزمة الإقتصادية.”.

هذا ويغطي التقرير عوامل أخرى مثل السباق العالمي لجذب رؤوس الاموال العالمية، وموضوع العرض الفائض، وتأثير عمليات الاندماج، ودمج المشتريات العقارية، ودور مؤسسة التنظيم العقاري “ريرا”، بالإضافة إلى أهمية خلق علاقات جديدة بسبب التحول الجذري في السيطرة على السوق.
بالاضافة إلى ذلك، أعلن “تقرير هاربور” عن الشراكة الجديدة بين هاربور للوساطة العقارية ومكتب ” برستيج ” للمحاماة والإستشارات القانونية، كما يبحث ايضا في قانون الملكية العقارية المشتركة “ستراتا” ومسألة رسوم الخدمات وكما يوفر النصائح للمهنيين في قطاع العقارات لتخطي تحديات الواقع الجديد.

ومن الجدير بالذكر أن النسخة الثالثة من تقرير هاربور متوافرة على موقع “هاربور” الإلكتروني. وللمزيد من المعلومات عن خدمات هاربور العقارية المتكاملة و تحديدا الخدمات التسويقية والقانونية الجديدة، يرجى زيارة www.harbordubai.com

Share

تقرير هاربور الأخير يناقش أهم العوامل الت

تقرير هاربور الأخير يناقش أهم العوامل التي ستساهم في عملية الإنتعاش

سوق العقاري دبي أكثر نضوجا واستقرارا في 2010

دبي، 10 يناير 2010، أعلنت شركة هاربور للوساطة العقارية، إحدى أبرز شركات الإستشارات العقارية الرائدة في دبي، عن نشر النسخة الثالثة من “تقرير هاربور”، والذي يكشف عن “الواقع الجديد” والوZضع العام للسوق العقاري في دبي في العام 2010.

ويحلل “تقرير هاربور”، عن طريق ما يصفه “بالواقع الجديد”، مختلف العوامل المهمة المتعلقة بانتعاش اقتصاد دبي بما في ذلك إعادة احياء علامة دبي التجارية وكيفية تسويقها للعالم كمركز لعقد الصفقات أو للعيش أو للزيارة. بالإضافة إلى ذلك، يناقش قطاع السياحة و تأثيره على قطاع العقارات، والذي يعتبر موضوع مهم وحساس، وذلك لأن توفير تجربة فريدة للمسافرين والسياح يعد أحد العناصر الأساسية لتحقيق الانتعاش.

“إن نسيان عام 2009 لن يكون بالأمر السهل ولكن يجب وضعه في سياقه الصحيح، فالتباطؤ الاقتصادي في 2009 علم العديد من الحكومات والمؤسسات التجارية والأفراد العديد من الدروس القيمة على المستوى الاقليمي و العالمي. و يجب على هذه الدروس أن تزيدنا معرفة وخبرة وحكمة وأن تبقى بالأذهان خلال تطلعنا قدما نحو العقد المقبل” قال مهند الوادية، المدير الإداري لشركة هاربور للوساطة العقارية، ورئيس تحرير تقرير هاربورالفصلي. “لكن 2020 لا تزال على بعد 10 أعوام وعلينا جميعا أن نركز الآن على المستقبل القريب وما نسميه في هاربور “الواقع الجديد”.”

ويتابع التقرير النقاش في مسألة النمو السكاني، فإن نموه بمعدلات سريعة هو المفتاح الأساسي للإزدهار الاقتصادي، والذي يحدده النمو في قطاعات التجارة والأعمال والسياحة. فيعد نمو الكثافة السكانية العامل الرئيسي لتوليد الطلب اللازم لبدء نهوض قطاع العقارات مرة أخرى، بعد مرحلة الإنخفاض التي شهدتها الكثافة السكانية في 2009 بنسبة ترواحت بين 5 و8 ٪.

ويؤكد “تقرير هاربور” الفصلي أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات سينمو إلى حوالي 3 %، بينما سيستمر تحريك الإقتصاد عن طريق الإنفاق على مشاريع البنية التحتية الممولة بأسعار النفط والتي يتوقع أن تستقر بمستويات مناسبة بين 75 و 85 دولار سنويا

وتابع الوادية: “سوق العقارات في دبي سيشهد المزيد من الضغوطات كلما انجز مشروع جديد. لذلك على اقتصاد دبي أن يتخذ أنشطة أخرى مدرة للدخل، غير مجال العقارات، استجابة للنموذج الإقتصادي الذي أعيد هيكلته تماشيا مع تتابعات الأزمة الإقتصادية.”.

هذا ويغطي التقرير عوامل أخرى مثل السباق العالمي لجذب رؤوس الاموال العالمية، وموضوع العرض الفائض، وتأثير عمليات الاندماج، ودمج المشتريات العقارية، ودور مؤسسة التنظيم العقاري “ريرا”، بالإضافة إلى أهمية خلق علاقات جديدة بسبب التحول الجذري في السيطرة على السوق.
بالاضافة إلى ذلك، أعلن “تقرير هاربور” عن الشراكة الجديدة بين هاربور للوساطة العقارية ومكتب ” برستيج ” للمحاماة والإستشارات القانونية، كما يبحث ايضا في قانون الملكية العقارية المشتركة “ستراتا” ومسألة رسوم الخدمات وكما يوفر النصائح للمهنيين في قطاع العقارات لتخطي تحديات الواقع الجديد.

ومن الجدير بالذكر أن النسخة الثالثة من تقرير هاربور متوافرة على موقع “هاربور” الإلكتروني. وللمزيد من المعلومات عن خدمات هاربور العقارية المتكاملة و تحديدا الخدمات التسويقية والقانونية الجديدة، يرجى زيارة www.harbordubai.com

Share

خدمات الصيانة بين الحفاظ على جودة المباني

على الرغم من تراجع معدلات التضخم في سوق البناء والتطوير وتكلفة أعمال المقاولات ومواد البناء بنسب كبيرة، إلا أن أسعار إدارة المرافق وخدمات الصيانة لا تزال تراوح مكانها عند نفس معدلاتها السابقة، لتستنزف بذلك جزءا كبيرا تتراوح نسبته بين 25 و 30% من الهامش الربحي الذي يجنيه ملاك العقارات والمشترين من هذا الوسط الاستثماري خاصة في ظل تراجع أسعارالإيجارات بشكل ملحوظ . ويشكل عدم اكتمال التشريع القانوني المنظم ل “جمعيات الملاك” (strata) في السوق المحلي في دبي عائقا كبيرا في وجه تطور العمل في قطاعات إدارة المرافق وصيانتها من جهة واختلاط المعايير التي تحدد آليات التسعير وحساب التكلفة بين المشاريع التي وصلت إلى مستويات مبالغ بها، حيث ينبع أساس المشكلة من عدم توافر عناصر القانون جميعها .

على الرغم من تأثير رسوم الخدمات السنوية على القيمة المضافة على رأس المال وعوائد الإيجار السنوية، فمن المدهش ان بعض أصحاب المصالح الأساسيين في سوق العقارات يتجنبون التعامل مع هذا الموضوع الحرج وحل الغموض والإحباط المحيط به . على سبيل المثال، فإن معظم شركات مطوري المشاريع التي لا تزال قيد الإنشاء لن توفر تفاصيل كافية عن رسوم الخدمات المتوقعة للقدم المربع الواحد حتى اكتمال المشروع . ومن ناحية أخرى، فإن معظم المشترين والبائعين، وحتى السماسرة، لن يطرحوا هذا الموضوع إلا لحين المراحل النهائية من عملية التفاوض .

وفي الوقت الذي يخضع المستثمرون والملاك للضغط الذي ولده التباطؤ الاقتصادي، ازداد اهتمامهم بتأثير رسوم الخدمات السنوية على ممتلكاتهم وثرواتهم الشخصية .

وتشهد أسعار إدارة المرافق وصيانة المباني تباينا بين الجهات العاملة في القطاع العقاري سواء أكان مطورا ثانويا أو رئيسيا أو شركات متخصصة بهذا العمل من جهة، واختلاف المناطق من جهة أخرى، الأمر الذي يضاعف من حجم المسؤولية التي تقع على كاهل دائرة الأراضي والأملاك بدبي ومؤسسة التنظيم العقاري “ريرا” ، للإسراع في وضع النقاط على الحروف في هذا الشأن ومعالجة النقص الذي يضعف آلية تطبيق قانون “جمعيات الملاك” ورفده بلوائح تنظيمية وتنفيذية بالإضافة إلى لائحة سعرية موحدة وعادلة مدعمة بالمحددات التي تبنى عليها الواجبات والحقوق التي لا تستثني أي جهة .

ووفقا لدراسة حديثة أجراها فريق البحوث الخاص لدى شركة “هاربور” للوساطة العقارية، تبين أن معدل رسوم الخدمات السنوية بلغ حوالي 16 درهما للقدم المربع الواحد، وفي حين أن هذا الرقم لا يبدو باهظا، يجب النظر الى القيمة الكلية التي تستحق سنويا . فعلى سبيل المثال، فإن مالك شقة مؤلفة من غرفتي نوم مساحتها تقدر بحوالي 1800 قدماً مربعاً سوف يستحق عليه 28،800 درهم سنويا، مع الوضع في الاعتبار أنه لن تطبق أي زيادة نسبية سنوية على رسوم الخدمات .

لكن المعدلات لا تعكس الواقع فمن العقارات التي شملتها الدراسة، وصلت أعلى رسوم خدمات للقدم المربع الواحد إلى 22 درهماً في المشاريع الراقية في جميع أنحاء دبي بما في ذلك وسط مدينة برج دبي . إذاً، سيصل مبلغ رسوم الخدمات إلى 39،600 درهم سنويا لمالك الشقة التي تصل مساحتها إلى 1800 قدم مربع . في حين أن أدنى رسوم تم رصدها في منطقة “ذاغرينز” الروضة والتي بلغ متوسطها 11 درهماً للقدم المربع الواحد . ومن الجدير بالذكر أنه أعلن في الربع الثاني من عام 2009 عن تثبيت رسوم الخدمات في “جميرا بيتش ريزيدنس” على 32 .15 درهماً، والتي هي أقل من السعر الذي اقترحه المطور 75 .21 درهماً سابقا – ولكن حتى مع تثبيث السعر الجديد لم يسر العديد من سكان المنطقة، وخاصة عند مقارنته بالسعر الأساسي الذي كان 5 .9 درهم .

من جهة أخرى، أفاد المسح أن متوسط رسوم الخدمات للفلل داخل المجمعات هو 5 .2 درهم للقدم المربع الواحد والذي يحسب على المساحة الكلية للأرض . فلمشروع نخلة جميرا أعلى رسوم خدمات والتي تقارب 4-5 دراهم وهي متفرقة حسب مستوى الخدمات . أما أدنى سعر كشف عنه المسح فهو 16 .1 درهم للقدم المربع الواحد لبعض الفلل في مجمع السهول “ذا ميدوز” وهي موزعة على الصندوق العام 03 .1 درهم، ورأس المال للصندوق الاحتياطي 05 .0 درهم، وضريبة المجمع الرئيسية 08 .0 درهم . ويبدو هذا المبلغ مرتفعا جدا لبعض الفيلات المجاورة مثل مجمع البحيرات “ذا ليكس” الذي يطالب بأكثر من ضعف هذا المبلغ (6 .2 درهم موزعة على الصندوق العام 30 .2 درهم، ورأس المال للصندوق الاحتياطي 14 .0 درهم، وضريبة المجمع الرئيسية 16 .0 درهم) .

ولكن القضايا المحيطة برسوم الخدمات لا تتوقف فقط على الرسوم ذاتها؛ فانعدام الشفافية في الكشف عن تفاصيل النفقات، ومستوى ونوعية الخدمات المقدمة، والارتباك الناتج عن الغموض حول ما تغطيه الرسوم أدى إلى سخط الكثيرين . فبالإضافة إلى تغطية متطلبات الصيانة اليومية للعقار، ما هي الإجراءات المعتمدة عند إجراء تحسينات مستقبلية عقارية أو رأسمالية؟

وتجدر الإشارة هنا إلى أن العديد من المشاريع بيعت على الخرائط من قبل الشركات المطورة دون أن تشمل رسوم الخدمات عند البيع مما خلف مئات المستثمرين بحالة جهل لقدر الرسوم، وجعل عملية تحديد العائدات على الاستثمارات المحتملة مهمة صعبة عليهم وأضاف أيضا عنصر شك جديداً في بيئة يسيطر عليها عدم الاستقرار . فعند النظر في شراء العقارات، يفضل المستثمر شراء الوحدات السكنية الجاهزة واضحة الرسوم على شراء العقارات من على الخارطة .

وتغلب حالة من الفوضى على إدارة وصيانة عشرات آلاف الوحدات العقارية في السوق المحلي بالإمارة، حيث تجري إدارتها بطريقة تعاقدية تقليدية وليست قانونية، حيث تعود إلى اجتهادات خاصة بكل جهة على حدة، كما أن بعض المطورين توجهوا إلى التركيز على هذا المجال لتعويض تراجع هامش الأرباح بعد غياب عمليات البيع على الخارطة وتمركزها على عملات بسيطة في سوق الجاهز منها .

ومن جانب آخر، تشمل المجمعات السكنية المطورة من قبل مطورين رئيسيين تكاليف عديدة يصعب أحيانا تحديد من هو المسؤول عنها، مثل الرسوم المتعلقة بالمرافق المحيطة، كتبريد المناطق . فهل يتوقع من ملاك الوحدات السكنية دفع الرسوم المتعلقة بمحلات التجزئة المتضمنة في المشروع . يجب أن توضح عقود الشراء أو صكوك الملكية رسوم الخدمة السنوية عند عملية الشراء المبدئية . ومن المهم معالجة هذه المسألة بطريقة سريعة وبناءة لتجنب أي انتكاسات في عملية الانتعاش في سوق دبي العقاري .

إن تكاليف إدارة المرافق وصيانتها باتت تشكل عبئاً ثقيلاً على ملاك الشقق في دبي . ولكن يجب نعلم أن الصيانة المناسبة والإدارة ذات الجودة العالية للمرافق ستشكل عاملاً حاسماً للحفاظ على قيمة الممتلكات وتجنب الاستهلاك المفرط للأصول على مر الزمن . فالعديد من هذه العقارات قد تم شراؤها عندما كان هناك القليل من الوضوح حول النفقات التشغيلية لهذه الوحدات . بالإضافة إلى ذلك، تتغير هذه النفقات مع مرور الوقت وستستمر بالتغير تبعاً لوعي المستخدم النهائي واتباعه للوائح والتعليمات .

وسيؤدي إيجاد جمعيات للملاك إلى وضوح وتحكم أكبر بالنفقات الفعلية لإدارة المرافق . وتوجد هنالك مخاطرة تكمن في عدم وعي الملاك حول أهمية الصيانة الجيدة للوحدات، وبالتالي الانسياق وراء الخيارات الأرخص ثمناً والأقل جودةً . مما سيعزز أرباحهم على المدى القصير من خلال تقليل النفقات التشغيلية خلال السنوات الاثنتين أو الثلاث الأولى، ولكن ذلك سيزيد معدل استهلاك الأصول أيضاً . وبكلمة أخرى فإن ذلك سيقلل من النفقات التشغيلية بشكل مؤثر، ولكنه في نفس الوقت سيقلل من قيمة إعادة البيع .

وتعتبر إدارة المرافق المناسبة خدمة ذات قيمة، وتساعد في المحافظة على قيمة الأصول . لذلك لا يمكن وصفها بالضريبة . ومع ذلك، وفي بعض الحالات، فإن رسوم الصيانة تؤثر بشكل ملحوظ على معدلات رأسمال الاستثمار .

وعلى الرغم من تراجع رسوم خدمات الصيانة وإدارة المرافق في الفترة الأخيرة مع تراجع تكلفة المواد التي تدخل في هذا العمل بنسبة تتراوح بين 20 و 25%، إلا أنها لا تزال برأي الملاك مرتفعة وتقتطع جزءا ليس بالقليل من معدل الربح .

وأعلنت بعض شركات التطوير العقاري الكبرى في السوق المحلي في وقت سابق عن خفض تكاليف خدمات الصيانة بمعدل 5 دراهم للقدم المربع، على صعيد بعض مشاريعها التطويرية، وبمعدلات أكبر في مشاريع أخرى، حيث أعلنت كل من “إعمار” و”نخيل” و”دبي للعقارات” أيضا عن إعادة النظر برسوم خدمات الصيانة والإدارة وتقليصها إلى مستويات أفضل .

وتتأثر تكاليف الإدارة وصيانة المرافق طردا مع حركة العرض والطلب في السوق العقاري إضافة إلى عمر المبنى، وطريقة الإنشاء، والتصميم والتنفيذ، مع الأخذ في الاعتبار أن تكاليف الصيانة تكون أعلى في المشاريع القديمة مقارنة بالجديدة . .

وعلى صعيد تأثر هذا القطاع بتداعيات الأزمة المالية العالمية أشار مراقبون إلى أنه حتى الآن لم يتأثر من حيث حركة النشاط والطلب على الصيانة، وذلك لأهمية وجوده في كل الظروف مع وجود الكم الهائل من البنايات والمشاريع العملاقة التي تتطلب الإشراف والصيانة بشكل دوري .

وللقضاء على أي شك أو عدم يقين يحيط بموضوع صيانة الممتلكات يجب تطبيق قانون الملكية العقارية المشتركة أو قانون “ستراتا” في السوق العقارية في أقرب وقت ممكن . وعند تنفيذه، يضع قانون الملكية العقارية المشتركة مسؤولية صيانة البناء على الملاك عن طريق إنشاء “جمعية الملاك” والتي من خلالها لا يعد المطور مسؤولا عن تقديم هذه الخدمات إلا إذا قررت جمعية الملاك توظيف المطور للقيام بها .

وتتحمل الجمعية مسؤولية تنفيذ متطلبات الصيانة وتحسين البناء، إلى جانب ترؤسي الإدارة السنوية للميزانيات والصندوق المالي اللازمة لعمليات التحسين المستقبلية . وسيمتلك الملاك حصة في الأماكن المشتركة كالمصاعد، والمسابح، والحدائق بالإضافة إلى الحق في التصويت على الميزانيات التي تحدد رسوم الخدمة السنوية، ووضع قوانين المجمعات السكنية ومنح عقد الصيانة لأحد شركات إدارة المرافق . وسيتم الحرص على تطبيق هذه القوانين من خلال توجيه غرامات مالية للملاك أو حتى طردهم من العقار في حال الاستمرار في خرق القوانين أو عدم دفع رسوم الخدمات . ويتطلب القانون من مطوري المباني والمجمعات العقارية المشتركة الكشف عن رسوم الخدمات السنوية المقدرة في العامين الأولين من عملها في اتفاقية البيع والشراء .

وقد انشئ قانون الملكية العقارية المشتركة في عام 1965 ويطبق حاليا في كل من كندا ونيوزيلندا والولايات المتحدة واستراليا . وقامت “مؤسسة التنظيم العقاري” “ريرا” بإعادة هيكلة قانون “ستراتا” لإمارة دبي ليصبح مطابقا للقانون المطبق في كوينزلاند في استراليا .

“التنظيم العقاري” مسؤولة عن تحديد أسعار ادارة المرافق

اشارت مجموعة دبي للعقارات الى ان مؤسسة التنظيم العقاري “ريرا” هي الجهة الاولى المسؤولية عن تقييم وتحديد اسعار إدارة المرافق والخدمات في المجمعات العقارية وليس شركة التطوير، حيث لدى المؤسسات المعايير التي يتم بناء عليها تحديد الرسوم التي تختلف من مشروع الى آخر حسب مواصفاته وجودته وتكلفته الانشائية اضافة الى موقعه .

قرب اصدار لوائح قانون “ستراتا”

علمت “الخليج” ان دائرة الأراضي والأملاك في دبي باتت قريبة من اصدار اللوائح التنظيمية والتنفيذية المتعلقة بقانون جمعيات الملاك (Strata)، ومن المتوقع ان يضع هذا القانون حداً للجدل الذي يدور في السوق العقاري المحلي في الإمارة حول هذا الشأن وما يتعلق به من إدارة المرافق والمجمعات